طباعة

بقلم:محمود البرعصي ـ ليبيا

اختلط صراخ القدوم  بالرجيف  .

وبين تبادل الهزق والهزيم  .

كان القدوم  .

بيت عربي على سفح .

 

يبارك الحي مسجد السنوسية  .

يشاركه  مسجد الصحابة  .

وفي الطريق إليه المدرسة القرآنية  .

كل هطول للغيث يذكرني  .

وكل رائحة تشبه المكان تحركني  .

أبدا لم تذهب عني وفاء .

خطواتي في ذلك المكان  .

حتى في غربتي اتحسسها  .

وهي كريمة بالود .

في ازقتها يحلو اللعب  .

وتعتلي فيها روائح الزمن الجميل  .

بين الياسمين والورد والزهر  ..

والمزارات  .. ونفحات رمضان

بروائح الأطعمة والخبز  التي يتشاركها الجميع  .

ونحن على أعتاب تلك المآذن بالتسبيح  ..

يتعطر الذهن بالذكرى  .

ونصبو إلى حيث تلك الاحضان التي كانت وطنا حتى في زمن الإغتراب ... 

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأحد, 21 نيسان/أبريل 2019

وسائط